ام عمار المديرة العامة
عدد المساهمات : 162 نقاط : 445 تاريخ التسجيل : 30/08/2012 الموقع : حب الله ورسوله
| موضوع: التخلى عن المعاصى واللجوء الى الله طريق النصر الإثنين نوفمبر 19, 2012 8:10 pm | |
| ]بسم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلينوعلى اله وصحبه وسلمان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحدة فالإيمان بالله أقوى سلاح لتحقيق النصر. ولنستعرض في ذلك ما كتبه عمر بن الخطاب رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنه ومن معه من الأجناد حينما أرسله في أحد فتوح العراق: أما بعد، فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على كل حال، فإن تقوى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب. وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسا من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم. وإنما يُنصَرُ المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، ولا عدتنا كعدتهم. فإذا استوينا في المعصية، كان لهم الفضل علينا في القوة، وإلا نُنْصَرْ عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا. واعلموا أن عليكم في مسيركم حَفَظَةً من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يعلمون ما تفعلون، فاستَحْيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا إن عدوّنا شرٌ منا فلن يُسلَّط علينا وإن أسأنا، فرُبّ قوم سُلّط عليهم شرٌ منهم، كما سُلّط على بني إسرائيل – لما عملوا بمساخط [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] – كُفّارُ المجوس ﴿ فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولاً ﴾ ] الإسراء: 5 [ . واسألوا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] العونَ على أنفسكم كما تسألونه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على عدوّكم. اسأل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ذلك لنا ولكم. وانظروا إلى هذا القول الملهم: وإنما يُنصَرُ المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، ولا عدتنا كعدتهم. فهنا يتجلى سر نصر المؤمنين في معاركهم. فمتى تحقق هذا الشرط، جاء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بإذن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ولا ريب. وإلا فقل لي بربك كيف ينصر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قوما يخذلون نبيهم صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عليه وسلم ، ويكرهون تطبيق سنته المطهرة، ولا يجدون في وقتهم متسعا لقراءة القرآن، ويبارزون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالمعاصي جهارا نهارا؟!! فالنصر لن يتحقق إلا بعد التمحيص، أي تنقية المسلمين وإفراز القلة المتمسكة بدين الله. قال تعالى: ﴿ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴾ ] آل عمران: 141 [ . قال القرطبي في تفسيره: فيه ثلاثة أقوال: يمحص: يختبر. الثاني: يطهر; أي من ذنوبهم ... والمعنى: وليمحص [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ذنوب الذين آمنوا ... الثالث: يمحص: يخلص ... فالمعنى ليبتلي المؤمنين ليثيبهم ويخلصهم من ذنوبهم. " ويمحق الكافرين ": أي يستأصلهم بالهلاك. أ. هـ. فلابد للأمة من الإقلاع عن الذنوب التي يرتكبها أفرادها ليل نهار، سرا وجهرا. والأمثلة كثيرة: الإقلاع عن التدخين، التخلي عن الكذب، عدم النميمة والغيبة، ترك النفاق ... الخ. فقد أصبحت تلك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] متفشية كالسرطان الخبيث في جسد الأمة. ولابد أن تتيقن أنك أنت - بذنبك الذي تصر عليه – من يؤخر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عن الأمة. فابدأ بنفسك وأعلنها توبة شاملة لله لعل نصر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يتنزل على الأمة بسببك .[/size] | |
|