رحلة الى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و مع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ... [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الصلاة ليست مجرد آيات نتلوها
و لا مجرد حركات نؤديها
و اذا قمنا اليها قمنا متثاقلين كسالى
حملا نريد أن نلقيه من على أكتافنا بسرعة
لنطير فى الدنيا نفعل ما نريد
كان سيدنا محمد صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عليه و سلم يقول
أرحنا بها يا بلال
و لسان حالنا الآن يقول
أرحنا منها يا بلال
فاذا كانت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بلا خشوع و لا تركيز
فقدت معناها
و فقدت الهدف الذى شرع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لأجله الصلاة
و الأهم الاتصال بالله رب العالمين على مدار اليوم
واليكم خلاصة ما سمعته من علمائنا الاجلاء
لتحصيل الخشوع فى الصلاة
من أجل تحصيل جل الفائدة منها
و نيل أكبر الثواب عليها
و التلذذ بها
لتكون لنا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قرة عين
- قم قبل موعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بعشر دقائق أو اكثر قدر ما يسمح لك
الوقت
- توضأ و أسبغ الوضوء و تخيل ذنوبك و هى تقطر مع الماء
من يديك و من فمك و من كل أعضاء جسدك .
- توجه للمسجد و قبل أن تصلى ركعتين أرفع يديك لربك
و أساله أن يجمع لك قلبك و يرزقك الخشوع فى صلاتك .
- أنتظر الاذان و ردد مع المؤذن و بعد الأذان أدع ربك فالدعاء
بين الأذان و الاقامة متقبل ان شاء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] .
- صلى السنن القبلية
- تذكر قبل أن تصلى قول رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عليه و سلم :
صل صلاة مودع
تخيل أنها أخر صلاة لك و أجمع شتات نفسك و ركز جيدا
يقول سيدنا محمد صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عليه و سلم :
اذا صليتم فلا تلتفتوا
فان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ينصب وجه لوجه عبده فى صلاته
مالم يلتفت
يعنى ايه ؟؟
يعنى ربنا بينظر لك و أنت بتصلى
مش معقول ربنا ينصب وجه لك
و أنت مش مركز
- اذا قال الامام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أكبر
اذن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أكبر من اى شىء
فأخرج كل الهموم و المشاكل و الحوارات التى تشغلك ف الدنيا
من قلبك و عقلك و لا تفكر الا فى ربك .
- دعاء الاستفتاح أرى أنه مهم جدا ليدخلك فى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
و له صيغ كثيرة منها :
"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب, اللهم نقني من
خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس, اللهم اغسلني من خطاياي بالماء
والثلج والبرد"
"سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك
وتعالى جدك ولا اله غيرك"
- تدبر مع الامام جيدا
أو اذا كنت تصلى وحدك اقرأ ببطء شديد
لتدخل كل كلمة فى قلبك
من أول
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الرحمن الرحيم
يقول النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عليه وسلم: يقول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عز وجل في حديثه
القدسي:
"قسمت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بيني وبين عبدي،
فإذا قَال الْعَبْدُ "الْحَمْدُ لله رَبّ الْعَالَمِينَ"
قَال حَمِدَنِي عَبْدِي
وَإِذَا قَال "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"،
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى "أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي"،
وَإِذَا قَالَ "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ"،
قَالَ "مَجَّدَنِي عَبْدِي"،
فَإِذَا قَالَ "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"
قَالَ "هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي"،
فَإِذَا قَالَ "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم ولا الضَّالِّينَ"
قَالَ "هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سأَلَ
حاول تقف بعد كل آية و تخيل ربنا و هو بيرد عليك
ستجدوا للفاتحة طعما جديدا كا مرة باذن الله
الصلاة فريضة لازمة على كل مسلم ومسلمة، وأنها لا تسقط عن العبد إلا بوفاته، وأن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
رخص لنا فيها كل ما من شأنه أن يجعلنا أكثر حرصا على أدائها، ليقطع الطريق
على الكسالى والمتهاونين، وحذرنا - أيما تحذير- من التقصير فيها والتهاون
عنها، قال تعالى: (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا
مَّوْقُوتًا)، وقال تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ
الْوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ)، وبين لنا سبحانه أن أداءها في
أوقاتها والحفاظ عليها يحتاج إلى نفوس مؤمنة وقلوب خاشعة قال تعالى:
(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ
عَلَى الْخَاشِعِينَ).
كما حذرنا سبحانه من التكاسل عنها، مبينا لنا أن هذا من صفات المنافقين،
قال تعالى: (وَإِذَا قَامُوا إلى الصَّلاَةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ
النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً)، وأوضح لنا سبحانه أن
الشيطان يتربص بنا الدوائر، ليصدنا عن ذكر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وعن الصلاة، فقال سبحانه: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ
بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ
وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُم
مُّنتَهُونَ)،...الخ الآيات التي يذخر بها دستورنا السماوي الخاتم – القرآن
الكريم - .
الكسل عن أداء العبادات، وخاصة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
هو داء يصيب جمع كبير من المسلمين، وأنه يبدأ بالتأجيل والتهاون، وينتهي
بالترك والامتناع، مرورا بالتكاسل والتقصير، وأن الشيطان يجهز للمسلم
المقصر قائمة بالأعذار التي يقنعه من خلالها بالتهاون في الصلاة، فيقول له :
(المهم القلب)، (أنت يا ما صليت)، (يا سيدي ربك غفور رحيم)، (مفيش مشكلة
لو أخرت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ساعة)، (العمل عبادة)، (عندما تذهب للبيت اجمع الصلوات)، (نم واسترح فأنت
مجهد)،...الخ هذه القائمة الطويلة من أعذار شياطين الإنس والجن أعاذنا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وإياكم منهم .
غير أن المسلم الحق هو الذي ينفض غبار التكاسل والتقصير عن نفسه، فيجدد
النية والعزم على معصية الشيطان ومخالفته، وطاعة الرحمن، فيهب ملتمسا رضاه
سبحانه، حريصا على صلاته، فيقوم إليها متى سمع النداء مهما تكن ظروفه، ويدع
التأجيل والتسويف فإنهما من أسلحة إبليس لصرف المسلم عن طاعة ربه ومولاه.
أنصحك بعدد من الأمور منها : -
1- جدد النية والعزم على مخالفة الشيطان، وقل لنفسك : من اليوم وصاعدا لن
أطيع هذا الملعون في أي أمر، فهو لا يرجو ليَ خيرا، ولتعلم أن الشيطان لك
عدو فاتخذه عدوا قال تعالى : (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ
فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ
أَصْحَابِ السَّعِيرِ) .
2- اقرأ في كتاب الله، وفي أحاديث رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عليه وسلم، الآيات والأحاديث التي تبين فضل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وأهميتها وعظيم الأجر الذي أعده [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] للمحافظين عليها، كذا الآيات التي والأحاديث التي تحكي لنا سوء عاقبة تارك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والعقاب الذي أعده [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] له، لتعرف مكانتها، وفضلها فتكون أكثر حرصا عليها
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان
سبحان الله وبحمده**سبحان الله العظيم.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]